بالي، والتي يشار إليها غالبًا باسم "جزيرة الآلهة"، هي جنة استوائية في إندونيسيا. سواحل وعرة، ومدرجات أرز خصبة، وثقافة نابضة بالحياة ومليئة بالطقوس الدينية. تعد الجزيرة نقطة جذب للمسافرين الباحثين عن الجمال الطبيعي والاسترخاء والتصوف الشرقي والمغامرة. منظر طبيعي أخضر مليء بالمعابد ذات الأسقف المدرّجة. جبال بركانية تعانق السماء. ستكتشف عند كل منعطف في بالي اكتشافًا جديدًا شاطئا نقيّا، أو معبدًا مقدسًا، أو سوقًا صاخبة.

إقامة مثالية على قمّة الجرف، حيث تستيقظ على صوت أمواج المحيط الهندي أسفل منك. أو انغمس في الغابات الخضراء في أوبود، المحاطة بحقول الأرز والخضرة الاستوائية. استمتع ببعض من أفضل رحلات الأمواج في بالي أو انطلق في رحلات استكشافية إلى الجزيرة. تعدك فنادقنا ومنتجعاتنا في بالي بالهدوء والسكينة التي لا مثيل لها وسط طاقة الجزيرة ومناظرها الطبيعية الخلابة.

ترتبط جزيرة بالي بشكل جيد ببقية العالم من خلال مطار نجوراه راي الدولي. حجم الجزيرة يجعل من السهل الوصول إليها بسيارات الأجرة وخدمات مشاركة الرحلات. استكشف بالي بالسرعة التي تناسبك سواء من خلال استئجار سيارة أو دراجة بخارية أو دراجة هوائية، وهي كلها متوفرة بسهولة.

مناخ بالي الاستوائي ودرجات الحرارة الدافئة على مدار العام تجعلان منها وجهة شهيرة للباحثين عن الشمس. توقع درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 25 ° إلى 33° درجة مائوية. أفضل وقت للزيارة هو خلال موسم الجفاف، من مايو إلى أكتوبر، عندما تكون السماء صافية والبحر هادئ. يجلب موسم الأمطار، من نوفمبر إلى أبريل، أمطارًا استوائية، لكنه أيضًا الوقت الذي تكون فيه الجزيرة الخضراء في أزهى حالاتها.

يعتبر المطبخ الباليني غنيًا ومتنوعًا مثل مناظره الطبيعية. تتأثر الأطباق المحلية بالنكهات الصينية والهندية. تتميز تقاليد الطبخ البالينية، التي يهيمن عليها الهندوسية في الغالب، بأنها مختلفة تمامًا عن بقية إندونيسيا. تُعرف بالي بطبق "بابي جولينج"، وهو من الأطباق المفضلة. أما "ناسي جورينج"، أي الأرز المقلي، فهو عنصر أساسي موجود في كل قائمة. يتم إعداد "ساتيه ليليت" باللحم المفروم المتبل ورصّه على عيدان نبتة الليمونية.

زُر معبد أولواتو المقدس، الذي يقع على قمة منحدر يطل على البحر. شاهد الراقصين وهم يؤدون رقصة نار كيكاك عند غروب الشمس لطرد الحظ السيئ والأرواح الشريرة. تعد أوبود القلب الفني لجزيرة بالي، حيث تصطف المعارض الفنية واستوديوهات اليوغا وأسواق الحرف اليدوية على جانبي الشوارع. للحصول على جرعة من الأدرينالين، يمكنك الانطلاق عبر الأمواج في شاطئ كوتا، والتجديف في المياه البيضاء أسفل نهر أيونج.

تسلق جبل باتور، وهو بركان نشط يوفر إطلالات مذهلة على شروق الشمس. تتيح لك مدرجات الأرز في تيجالالانج، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فرصة التعرّف على الثقافة الزراعية في بالي. شاهد بوابات الجنة في معبد ليمبويانج وأحصل على صور مثالية لنشرها على إنستغرام. بُني معبد بيساكيه، الذي يقع على سفوح جبل أغونغ، منذ أكثر من 1000 عام. يُعرف هذا المعبد باسم معبد الأم، ويحتوي على أكثر من 86 معبدًا داخل مجمع المعابد الواسع.

عش المغامرة في المناطق النائية العذراء في بالي للاستمتاع بجمالها الطبيعي. تجربة الحياة البرية غير الملوثة في منتزه غرب بالي الوطني، أو الشواطئ والدلافين في المنطقة الشمالية من لوفينا. اركب قاربًا إلى جزر جيلي، المعروفة بشواطئها الرملية البيضاء والشعاب المرجانية. استكشف المنحدرات المهيبة والمياه الصافية في جزيرة نوسا بينيدا. زر شلالات سيكومبول الرائعة. تجعل مجموعة الشلالات السبعة صعود السلالم والمشي لمسافات طويلة أمرا يستحق كل هذا العناء.

سواء كنت تبحث عن ملاذ روحي، أو عطلة على الشاطئ، أو رحلة ثقافية، فإن بالي ستلبي احتياجاتك. تمتزج وسائل الراحة والرفاهية الحديثة مع التقاليد الخالدة. إن رائحة البخور المنتشرة في الهواء، وصوت موسيقى الغاميلان التقليدية، والعبادة اليومية في معابدها التي لا تعد ولا تحصى، تجعل بالي مكانًا سحريًا للزيارة. جزيرة يتشابك فيها العالم الروحي بالعالم الطبيعي.